كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الحارث بن هشام فاستشار النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال: (أعن حسبها تسألني؟).
قال علي: قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟
فقال: (لا فاطمة مضغة مني ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع).
قال: لا آتي شيئا تكرهه (1) .
وقد روى: الترمذي في (جامعه) من حديث عائشة:
أنها قيل لها: أي الناس كان أحب إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟
قالت: فاطمة من قبل النساء؛ ومن الرجال زوجها وإن كان ما علمت صواما قواما (2) .
قلت: ليس إسناده بذاك.
وفي (الجامع) لزيد بن أرقم:
أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال لهما ولابنيهما: (أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم) (3) .
وكان لها من البنات: أم كلثوم؛ زوجة عمر بن الخطاب وزينب؛ زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
الأعمش: عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال:
قال علي لأمه: اكفي فاطمة الخدمة خارجا وتكفيك هي العمل في البيت والعجن والخبز والطحن (4) .
عبد الرحمن بن أبي نعم: عن أبي سعيد:
عن النبي-صلى الله عليه وسلم-: (فاطمة
__________
(1) هو في " المستدرك " 3 / 158 وصححه الحاكم على شرط الشيخين بهذه السياقة وعلق عليه الذهبي بقوله: هو مرسل قوي.
(2) هو في " سنن الترمذي " (3874) في المناقب وفي سنده جميع بن عمير التميمي قال ابن عدي: هو كما قال البخاري: في أحاديثه نظر وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
ومع ذلك فقد حسن الترمذي حديثه هذا وصححه الحاكم 3 / 157 ولم يتعقبه الهذبي في مختصره كما فعل هنا.
(3) تقدم تخريجه في الصفحة 122 التعليق (3).
(4) رجاله ثقات.